عندما فكر “تاجر الموت” بتركِ إرثٍ للبشرية بقلم: طارق يوسف الشميمري جائزة نوبل هي مجموعة من الجوائز الدولية المرموقة التي تُمنح سنويًا منذ عام 1901 في عدة مجالات، تقديرًا للإنجازات الأكاديمية أو الثقافية أو العلمية البارزة وتأسست بناءً على وصية ألفريد نوبل العالم والمخترع السويدي (مخترع الديناميت)، الذي أوصى بجزء كبير من ثروته لإنشاء تلك الجوائز.
تُعلن الجوائز سنويًا في أكتوبر من كل عام، وتُسلّم في 10 ديسمبر (ذكرى وفاة ألفريد نوبل) في ستوكهولم بالسويد، باستثناء جائزة السلام التي تُسلّم في أوسلو، وتتكون الجائزة من ميدالية ذهبية، ومبلغ مالي (تتغير قيمته سنويًا، وبلغ حوالي مليون دولار) ، ويمكن منح الجائزة لـ 3 أشخاص كحد أقصى في كل مجال، أما جائزة السلام قد تُمنح لأفراد أو منظمات.
وتُعتبر جائزة نوبل من أرفع التكريمات في العالم، وغالبًا ما تثير الجوائز (خاصة الأدب والسلام) جدلاً حول اختيار الفائزين. أسس ألفريد نوبل جائزة نوبل بسبب شعوره بالندم والرغبة في ترك إرث إيجابي بعد موته، خاصة بعد أن رأى كيف استُخدم اختراعه (الديناميت) في الحروب والدمار، فقد اخترع “الديناميت” عام 1867، لاستخدامه في الأعمال الهندسية والبناء، لكن استُخدم على نطاق واسع في الحروب، مما جعل نوبل يشعر بالذنب
واصل القراءة
